ما جاء في كتاب عن شاعر آخر من شعراء يافع الكبار هو الشاعر أحمد علي بن علي حيدر عزالدين البكري
الشاعر الفقيه أحمد علي بن علي حيدر عزالدين البكري, ثاني أشهر شعراء آل عزالدين البكري. توفى تقريباً في ثلاثينات القرن العشرين, وخلف من الأولاد محمد وناصر ومِحمد. واشتهر بعده نجله القاضي محمد أحمد بن علي حيدر (أخو ناصر) في قول الشعر. وللشاعر الفقيه أحمد علي بن علي حيدر ( أبو ناصر) الكثير من الأشعار التي تتسم بقوة المبنى والمعنى, نقدم بعضاً منها, ونبدأ بهذه القصيدة التي ضمنها الكثير من الحكم والنصائح والحمية القبلية :
يا مطلق المحبوس ما غيرك لحبسه يطلقه
وكفيتنا شر الأذايا والذنوب الموبقه
والفي صلاة الله على أحمد ما تبز الفاتقه
وأصحابه الأخيار أبى بكر الفتى ذي صدقه
ما ثوّر الجاهم برعد اخجم ولحلح بارقه
وعن علي نصرة محمد يوم نشّر بيرقه
يوم التقوا مسلم وكافر واليهود اتوافقه
يشيب رأس الطفل من طلع السيوف المفتقه
صاح النبي هو حد علي مولى الحصان المحدقه
جوّب علي لبيك ودّى صوت عالي يزعقه
خلاّجيوش الكفر من روس الخيول اتنذوقه
ورأس مرحب قطعه واللحم منه فرقه
والباب شله فوق رأسه والحصون اتدَّقدقه
وبطلوا الأديان واديان السماء متوثقه
وأوصيك يا قلبي وصيه واستمعها وافتقه
رَعْ لوله خمسه فروضاً عالعباد محققه
وفي زكاتك زك مالك واعبد الله واتقه
من لم يزكي يمحق أولاده وحقه يمحقه
وبعد قم يا طير ذي بالجو ماشي يسبقه
اسرح من الدار المربع ذي بنى به وثقه
سلّم على أحمد إبن بوبك بالشمطري حوقه
صدرت له لبيات قل من شي ملامه تلحقه
قل له يشق القاف بالهاء يحذر الهاء تسبقه
قل قال أبوناصر عيوني بالدموع اتزافقه
ضاقت عليَّا الأرض وأطراف الكِبُود اتحرقه
وانضاقه الروميه واقفال الوزان اتطابقه
من عُدم ناموس المشايخ بالمشير اتفرقه
لا ذي بجوف أحمد على صُمّ الحيود اتشققه
باطل على لصباح ذي كانه مدنّه مورقه
تيبسه واشجار ثاني بالزهور اتفتقه
يا أهل السياسه والرياسه ما تفيد المحذقه
راحه بكم لنذال رحتوا بالحيل والزندقه
المحذقه كسب المخمس والعدد والبندقه
والصعدي المصبوب هزّام الجيوش لا اتوافقه
متى التقوا ذولا وذولا والقلم له زَعْوَقه
إن الفتن بوطا القبايل ما الفتن لا اتحامقه
ينزاد رأس الجيد لا عكر المخمس حلقه
ما الفسل بالهده بيشحن بندقه للمعنقه
هذا كلامي واسمعوا وأهل الذبيل المعلقه
لا الخصم يهرج قبل هرجك ضُمّ هَرْجَكْ واسرقه
إن جا سواء جاوب سواء وِنْ جا بحارق حرقه
لاما حسب وجهك حسبته حَيْش رجلك وادحقه
وبالفتن لا قد زقرته فالحذر لا تطلقه
ما الحق لا لك حق ماشي بالحقوق محانقه
خُذ حق ودِّ الحق لا شفت الحكى في مطرقه
وِنْ شفت حكم الميل أو بعض الوساطه نافقه
قلبتها قلبه بقلبه قبل حكمه ينذقه
لا حد يقلبها بباطل من ملامه تلحقه
واخسر على حقك بحقك بالقروش ادَّقدقه
ومن فلج إن الفلاجه حُمحمه في مفرقه
ذا قيل أبوناصر ومنع القبيله في مفرقه
والدر والياقوت واللؤلؤ خرج من منطقه
وبثري اربعمية رامي يهلكون المورقه
وكل رامي بثره العواد عوده يزرقه
وإن ثار باديهم تجي من كل وادي تدهقه
والفين صلى الله على أحمد ما تبز الفاتقه
ما ثور الجاهم برعد اخجم ولحلح بارقه
الشاعر الفقيه أحمد علي بن علي حيدر عزالدين البكري, ثاني أشهر شعراء آل عزالدين البكري. توفى تقريباً في ثلاثينات القرن العشرين, وخلف من الأولاد محمد وناصر ومِحمد. واشتهر بعده نجله القاضي محمد أحمد بن علي حيدر (أخو ناصر) في قول الشعر. وللشاعر الفقيه أحمد علي بن علي حيدر ( أبو ناصر) الكثير من الأشعار التي تتسم بقوة المبنى والمعنى, نقدم بعضاً منها, ونبدأ بهذه القصيدة التي ضمنها الكثير من الحكم والنصائح والحمية القبلية :
القاضي/أحمد بن علي حيدر البكري (أبو ناصر )
يا الله يا رباه يا فتاح بوباً مغلقهيا مطلق المحبوس ما غيرك لحبسه يطلقه
وكفيتنا شر الأذايا والذنوب الموبقه
والفي صلاة الله على أحمد ما تبز الفاتقه
وأصحابه الأخيار أبى بكر الفتى ذي صدقه
ما ثوّر الجاهم برعد اخجم ولحلح بارقه
وعن علي نصرة محمد يوم نشّر بيرقه
يوم التقوا مسلم وكافر واليهود اتوافقه
يشيب رأس الطفل من طلع السيوف المفتقه
صاح النبي هو حد علي مولى الحصان المحدقه
جوّب علي لبيك ودّى صوت عالي يزعقه
خلاّجيوش الكفر من روس الخيول اتنذوقه
ورأس مرحب قطعه واللحم منه فرقه
والباب شله فوق رأسه والحصون اتدَّقدقه
وبطلوا الأديان واديان السماء متوثقه
وأوصيك يا قلبي وصيه واستمعها وافتقه
رَعْ لوله خمسه فروضاً عالعباد محققه
وفي زكاتك زك مالك واعبد الله واتقه
من لم يزكي يمحق أولاده وحقه يمحقه
وبعد قم يا طير ذي بالجو ماشي يسبقه
اسرح من الدار المربع ذي بنى به وثقه
سلّم على أحمد إبن بوبك بالشمطري حوقه
صدرت له لبيات قل من شي ملامه تلحقه
قل له يشق القاف بالهاء يحذر الهاء تسبقه
قل قال أبوناصر عيوني بالدموع اتزافقه
ضاقت عليَّا الأرض وأطراف الكِبُود اتحرقه
وانضاقه الروميه واقفال الوزان اتطابقه
من عُدم ناموس المشايخ بالمشير اتفرقه
لا ذي بجوف أحمد على صُمّ الحيود اتشققه
باطل على لصباح ذي كانه مدنّه مورقه
تيبسه واشجار ثاني بالزهور اتفتقه
يا أهل السياسه والرياسه ما تفيد المحذقه
راحه بكم لنذال رحتوا بالحيل والزندقه
المحذقه كسب المخمس والعدد والبندقه
والصعدي المصبوب هزّام الجيوش لا اتوافقه
متى التقوا ذولا وذولا والقلم له زَعْوَقه
إن الفتن بوطا القبايل ما الفتن لا اتحامقه
ينزاد رأس الجيد لا عكر المخمس حلقه
ما الفسل بالهده بيشحن بندقه للمعنقه
هذا كلامي واسمعوا وأهل الذبيل المعلقه
لا الخصم يهرج قبل هرجك ضُمّ هَرْجَكْ واسرقه
إن جا سواء جاوب سواء وِنْ جا بحارق حرقه
لاما حسب وجهك حسبته حَيْش رجلك وادحقه
وبالفتن لا قد زقرته فالحذر لا تطلقه
ما الحق لا لك حق ماشي بالحقوق محانقه
خُذ حق ودِّ الحق لا شفت الحكى في مطرقه
وِنْ شفت حكم الميل أو بعض الوساطه نافقه
قلبتها قلبه بقلبه قبل حكمه ينذقه
لا حد يقلبها بباطل من ملامه تلحقه
واخسر على حقك بحقك بالقروش ادَّقدقه
ومن فلج إن الفلاجه حُمحمه في مفرقه
ذا قيل أبوناصر ومنع القبيله في مفرقه
والدر والياقوت واللؤلؤ خرج من منطقه
وبثري اربعمية رامي يهلكون المورقه
وكل رامي بثره العواد عوده يزرقه
وإن ثار باديهم تجي من كل وادي تدهقه
والفين صلى الله على أحمد ما تبز الفاتقه
ما ثور الجاهم برعد اخجم ولحلح بارقه
