بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الفقيه أحمد عبدالله بن علي حيدر عز الدين البكري وقد قلت عنه في كتابي الموسوعي (أعلام الشعر الشعبي في يافع) بأنه
من أشهر شعراء يافع, وهو أقدم شعراء (آل عزالدين البكري) ممن وصلت إلينا أشعارهم. وأسرته من البيوت المعروفة في يافع، لقيامهم بدور القضاء والتعليم, وممن اشتهر بعده من الشعراء الفقيه أحمد علي بن علي حيدر عزالدين, ثم نجله الشاعر محمد أحمد بن علي حيدر عزالدين, ومن المعاصرين الشاعر المعروف محسن محمد عبدالله بن علي حيدر "لشطل" وآخرين. ولد الشاعر في مدينة ( بني بكر ), كبرى مدن يافع, وعاش عمراً مديداً (بين القرنين 11 -12 الهجريين). له أشعار كثيرة يغلب عليها الحكمة والفخر بيافع عامة وقبيلته خاصة, وكان بقصائده لسان حال يافع في مقاومتها لجيوش الدولة القاسمية. وقد شهد بنفسه جولات الصراع بين الإمام القاسمي المهدي صاحب المواهب وبين السلطان عمر بن صالح هرهرة. وقد كتب محمد بن زبارة الصنعاني عن هجوم يافع على مدينة إبّ نقلاً عن صاحب مخطوطة (بغية المريد) عامر بن عامر بن محمد عامر الذي عاصر تلك المواجهات وكان شاهد عيان فذكر أنه في يوم الاثنين الخامس من ربيع الآخر عام 1120هـ/1711م خرج السلطان عمر بن صالح بن أحمد هرهرة من بلاده بقوات مقاتلة يبلغ عددها عشرين ألف مقاتل من أهالي يافع وبلاد الرصاص والحواشب ودثينه وأصحاب الهيثمي وآل حميقان وقبائل مراد وبيحان والمصعبين, وتقدموا نحو مدينة قعطبة ثم وصلوا إلى ميتم وجبل بعدان.. ثم يصف معركة الاستيلاء على مدينة إبّ في نهار السبت عاشر الشهر وكيف حمل المقاتلون عليها بسيوفهم وبنادقهم حملة رجل واحد حتى استولوا عليها بعد حرب استمرت يوم السبت وليلة الأحد..وعندما علم الإمام المهدي أرسل قوات عسكرية إلى إبّ بقيادة يحي بن علي بن المتوكل والناصر بن الحسين, وكان السلطان عمر بن صالح هرهرة قد انسحب راجعاً إلى يافع, وفي طريق الانسحاب التقت قواته بقوات الإمام المهدي, وقد وصف المولى اسحق بن يوسف بن المتوكل هذه المعركة التي وقعت خارج مدينة إبّ بالقول:" إن الغارة التي أرسلها المهدي انتهت إلى مسيل بجنب جبل يسرخ حول العذارب من جهات إبّ وفيها أشجار ممتدة وأحجار لا مجال لقتال الخيل والرجل فيها, فالتقوا هنالك بقبائل يافع دون اختيار فحمل أهل يافع وقبائل المشرق على الجند الأمامي حملة صادقة فأوقعوا بهم وتفننوا في تعذيبهم والتمثيل بهم, واجتزوا رأس يحي بن علي بن المتوكل والسيد الناصر بن الحسين وعلقوهما بشجرة هناك. ثم عُرفت جثة الأميريحي بن علي ببهق كان فيه وحملت الرأس إلى العذارب ودُفنت هناك" . وبعد دحر حملة صاحب المواهب وقتل قيادتها والاستيلاء على سلاحها وخيلها, عادت قوات السلطان عمر بن صالح هرهرة إلى يافع منتصرة , وقد شارك الشاعر الفقيه البكري في هذه المعركة وكتب بهذه المناسبة قصيدته التالية:
بدع القوافي يا مهيمن سالك=يا مرتجي يا فالق الأصباحِ
يا باقياً وأرواح خلقك فاني=ومحيي الأجساد في الأرواحِ
لَنْ ما عمل الفقيه عملاً صالح=ولا ذنوباً جائرات اقباحِ
لكنني راجي لعفو الهي=يفضل عليَّ بعفوه السمّاحِ
برحمته نسعد بها شقوتنا=يبدل الاكدار قلوب أفراحِ
وألفين صلوا ما ترنم حادي=وكل ما البلبل بصوته ناحِ
على محمد وآله وصحبه=ما غرّد القمري عَشِيْ وصَباحِ
قال الفقيه البكري المترنم=رجلاً تقياً صادقاً نَصَّاحِ
فتح لي (المنهاج) كل حقيقة=و(إحياء علوم الدين) هي مفتاحي
ولي من الرومي حَسين الشنبر=سُم العداء وشاهده نواحِ
من مترسه للفعل مثل الحيّه=للكعب لَعْلا عاسفاً ذباحِ
يا ويل من لاقاه لا مديته=لا عاد له منجى ولا مسناحِ
ولا قرح من صدر أبو عبد الله=تزعرعت لَجْبَال والأشباحِ
جدّي خذه لي من خَزَيْن الدوله=هَاشَهْ نهار اتْجَاذَبَتْ لَرْوَاحِ
بالمَسْحَر البَاروت ظلَّ مُسْقِفْ=نهار عزرائيل كأسه طاحِ
يقسّم الموت والمنايا بينا=واحناعلى قتل النفوس شحاحِي
مَدْري وقد حَدْ مِنْكُمُ شاهدنا=نهار ظَلَّ الحرب والقيّاحِ
أخطأت يوم انَّك تعاتب يافع=في قتلة المعسال والمرباحِ
تعز خذناها وخذنا قعطبه=وإب والراحه ونجد الجاحِ
ويريم خذناها وخذنا ما بها=وانتم بها وأمسى السمر ميّاحِ
خذنا جهتكم وأخذنا العامل=والعسكر آووكم هريب أصياحِ
يافع قبُل ما يعرفون الدوله=ولا معاهم للسفاط مزاحِ
وأرضهم ما تتسع للعامل=وهي جبال شامخات فياحِ
هذا تكلفنا ولا انا هايب=ما نا لمن هو للعرب مدّاحِ
ملاّ ابن يحيى الحاشدي كلفنا=بأقوال فيها طايحاً وصلاحِ
نصرة عمر قحطان لا جاء خطه=جابوه مثل المآرب الرحراحِ
بن هرهره ذي له قرون جليله=راس الشوافع للبروج اصحاحِ
عُمر الذي خذكم بقاع زهره=خذ خيلكم والبغل والسلاحِ
صليت بالمعسال يوم الزينه=وأعيادكم جتنا من النواحيِ
وأزكى صلاتي ما ترنم حادي=على محمد يوم نوره لاحِ
من أشهر شعراء يافع, وهو أقدم شعراء (آل عزالدين البكري) ممن وصلت إلينا أشعارهم. وأسرته من البيوت المعروفة في يافع، لقيامهم بدور القضاء والتعليم, وممن اشتهر بعده من الشعراء الفقيه أحمد علي بن علي حيدر عزالدين, ثم نجله الشاعر محمد أحمد بن علي حيدر عزالدين, ومن المعاصرين الشاعر المعروف محسن محمد عبدالله بن علي حيدر "لشطل" وآخرين. ولد الشاعر في مدينة ( بني بكر ), كبرى مدن يافع, وعاش عمراً مديداً (بين القرنين 11 -12 الهجريين). له أشعار كثيرة يغلب عليها الحكمة والفخر بيافع عامة وقبيلته خاصة, وكان بقصائده لسان حال يافع في مقاومتها لجيوش الدولة القاسمية. وقد شهد بنفسه جولات الصراع بين الإمام القاسمي المهدي صاحب المواهب وبين السلطان عمر بن صالح هرهرة. وقد كتب محمد بن زبارة الصنعاني عن هجوم يافع على مدينة إبّ نقلاً عن صاحب مخطوطة (بغية المريد) عامر بن عامر بن محمد عامر الذي عاصر تلك المواجهات وكان شاهد عيان فذكر أنه في يوم الاثنين الخامس من ربيع الآخر عام 1120هـ/1711م خرج السلطان عمر بن صالح بن أحمد هرهرة من بلاده بقوات مقاتلة يبلغ عددها عشرين ألف مقاتل من أهالي يافع وبلاد الرصاص والحواشب ودثينه وأصحاب الهيثمي وآل حميقان وقبائل مراد وبيحان والمصعبين, وتقدموا نحو مدينة قعطبة ثم وصلوا إلى ميتم وجبل بعدان.. ثم يصف معركة الاستيلاء على مدينة إبّ في نهار السبت عاشر الشهر وكيف حمل المقاتلون عليها بسيوفهم وبنادقهم حملة رجل واحد حتى استولوا عليها بعد حرب استمرت يوم السبت وليلة الأحد..وعندما علم الإمام المهدي أرسل قوات عسكرية إلى إبّ بقيادة يحي بن علي بن المتوكل والناصر بن الحسين, وكان السلطان عمر بن صالح هرهرة قد انسحب راجعاً إلى يافع, وفي طريق الانسحاب التقت قواته بقوات الإمام المهدي, وقد وصف المولى اسحق بن يوسف بن المتوكل هذه المعركة التي وقعت خارج مدينة إبّ بالقول:" إن الغارة التي أرسلها المهدي انتهت إلى مسيل بجنب جبل يسرخ حول العذارب من جهات إبّ وفيها أشجار ممتدة وأحجار لا مجال لقتال الخيل والرجل فيها, فالتقوا هنالك بقبائل يافع دون اختيار فحمل أهل يافع وقبائل المشرق على الجند الأمامي حملة صادقة فأوقعوا بهم وتفننوا في تعذيبهم والتمثيل بهم, واجتزوا رأس يحي بن علي بن المتوكل والسيد الناصر بن الحسين وعلقوهما بشجرة هناك. ثم عُرفت جثة الأميريحي بن علي ببهق كان فيه وحملت الرأس إلى العذارب ودُفنت هناك" . وبعد دحر حملة صاحب المواهب وقتل قيادتها والاستيلاء على سلاحها وخيلها, عادت قوات السلطان عمر بن صالح هرهرة إلى يافع منتصرة , وقد شارك الشاعر الفقيه البكري في هذه المعركة وكتب بهذه المناسبة قصيدته التالية:
بدع القوافي يا مهيمن سالك=يا مرتجي يا فالق الأصباحِ
يا باقياً وأرواح خلقك فاني=ومحيي الأجساد في الأرواحِ
لَنْ ما عمل الفقيه عملاً صالح=ولا ذنوباً جائرات اقباحِ
لكنني راجي لعفو الهي=يفضل عليَّ بعفوه السمّاحِ
برحمته نسعد بها شقوتنا=يبدل الاكدار قلوب أفراحِ
وألفين صلوا ما ترنم حادي=وكل ما البلبل بصوته ناحِ
على محمد وآله وصحبه=ما غرّد القمري عَشِيْ وصَباحِ
قال الفقيه البكري المترنم=رجلاً تقياً صادقاً نَصَّاحِ
فتح لي (المنهاج) كل حقيقة=و(إحياء علوم الدين) هي مفتاحي
ولي من الرومي حَسين الشنبر=سُم العداء وشاهده نواحِ
من مترسه للفعل مثل الحيّه=للكعب لَعْلا عاسفاً ذباحِ
يا ويل من لاقاه لا مديته=لا عاد له منجى ولا مسناحِ
ولا قرح من صدر أبو عبد الله=تزعرعت لَجْبَال والأشباحِ
جدّي خذه لي من خَزَيْن الدوله=هَاشَهْ نهار اتْجَاذَبَتْ لَرْوَاحِ
بالمَسْحَر البَاروت ظلَّ مُسْقِفْ=نهار عزرائيل كأسه طاحِ
يقسّم الموت والمنايا بينا=واحناعلى قتل النفوس شحاحِي
مَدْري وقد حَدْ مِنْكُمُ شاهدنا=نهار ظَلَّ الحرب والقيّاحِ
أخطأت يوم انَّك تعاتب يافع=في قتلة المعسال والمرباحِ
تعز خذناها وخذنا قعطبه=وإب والراحه ونجد الجاحِ
ويريم خذناها وخذنا ما بها=وانتم بها وأمسى السمر ميّاحِ
خذنا جهتكم وأخذنا العامل=والعسكر آووكم هريب أصياحِ
يافع قبُل ما يعرفون الدوله=ولا معاهم للسفاط مزاحِ
وأرضهم ما تتسع للعامل=وهي جبال شامخات فياحِ
هذا تكلفنا ولا انا هايب=ما نا لمن هو للعرب مدّاحِ
ملاّ ابن يحيى الحاشدي كلفنا=بأقوال فيها طايحاً وصلاحِ
نصرة عمر قحطان لا جاء خطه=جابوه مثل المآرب الرحراحِ
بن هرهره ذي له قرون جليله=راس الشوافع للبروج اصحاحِ
عُمر الذي خذكم بقاع زهره=خذ خيلكم والبغل والسلاحِ
صليت بالمعسال يوم الزينه=وأعيادكم جتنا من النواحيِ
وأزكى صلاتي ما ترنم حادي=على محمد يوم نوره لاحِ
قصيدة للفقيه أحمد بن عبدالله بن عزالدين البكري جواب على الشاعر الشيخ يحيى الحاشدي
بسم الإله المبتدأ الأول=بهموزها ورموزها وكنوزها
طوق الحقيقه عند عارف قدرها=النفس والدنيا وعيناً تلهى
يا رب من هول الخصوم أعصمنا=واجعل محمد قائدي ودليلي
وترضى عن خلفائه من بعده=وعن عمر قنديل أهل الجنه
وترضى عن عثمان صهر محمد=وعن علي حافظ حديث المصطفى
قال النبي المصطفى للمرتضى=يخرج بيعصيك يا علي من أمتي
وفرقة بمحبتك في جهنم=أهل المذاهب سالكين طريقهم
أركان بالبيت السعيد ثلاثه=والخامس الزيدي فلا سامع له
والحاشدي رقمه وصل وعرفنا=أحداً له طبعاً وحد مستطبع
هذا وجوزنا كلام الحاشدي=أما الوقائع فسألوا واتنشدوا
كم قد هزمنا من جيوشاً قبلكم=عمر ولد قحطان قائد أمرنا
نقصد عدانا لا بلدهم غصبا=ومن مدح نفسه فلا له أصلا
ومن مدح وأكثر فلا له فعلا=قدها شعوباً بينه وقبايل
واظن ما حد بالزيود مثلكم=والأرض قدها عندنا متجاوره
والفين صلوا ما ترنم حادي=ألف ولامين وهاءً رابع
منها يلألأ بالشعاع الساطع=ويفتح أبواباً لها ومصارع
ما حد لهم غير الإله مصارع=لأن كُلاً منهم بيطامع
والوالدين يكون فيهم شافع=أوَّل أبوبكر الصبور الخاشع
اتْرَضْ واخلص نيتك يا سامع=ملعون من سبه ودينه ضائع
أبى الحسن العلي المترافع=قولاً صحيحاً واقعاً عن واقع
فرقه أباضيه قلوب جعاجع=ولو أقاموا منهجاً وشرائع
كُلاً على دين المشفع تابع=أركان معروفه وركناً رابع
إلاّ ابتداعاً سامعاً عن سامع=إن اللسان مركبه بطبائع
مثل النجوم غوارباً وطوالع=يحيى الذي ذرع الهوى بمذارع
من قد حضر من قبلكم بوقائع=وكم هدمنا من مدن وصوامع
لا قد خرج ببيارقاً ومرافع=ولا نهاب بنادقاً ومدافع
كذب ولا يصدق وصار مبادع=يذرأ رماداً في نسيم جازع
أنتم شعوباً والقبائل يافع=لكن ونحن للطيور سوافع
والعود يلصى والشماع طوالع=أو ما سرى قمري سماه السابع
بسم الإله المبتدأ الأول=بهموزها ورموزها وكنوزها
طوق الحقيقه عند عارف قدرها=النفس والدنيا وعيناً تلهى
يا رب من هول الخصوم أعصمنا=واجعل محمد قائدي ودليلي
وترضى عن خلفائه من بعده=وعن عمر قنديل أهل الجنه
وترضى عن عثمان صهر محمد=وعن علي حافظ حديث المصطفى
قال النبي المصطفى للمرتضى=يخرج بيعصيك يا علي من أمتي
وفرقة بمحبتك في جهنم=أهل المذاهب سالكين طريقهم
أركان بالبيت السعيد ثلاثه=والخامس الزيدي فلا سامع له
والحاشدي رقمه وصل وعرفنا=أحداً له طبعاً وحد مستطبع
هذا وجوزنا كلام الحاشدي=أما الوقائع فسألوا واتنشدوا
كم قد هزمنا من جيوشاً قبلكم=عمر ولد قحطان قائد أمرنا
نقصد عدانا لا بلدهم غصبا=ومن مدح نفسه فلا له أصلا
ومن مدح وأكثر فلا له فعلا=قدها شعوباً بينه وقبايل
واظن ما حد بالزيود مثلكم=والأرض قدها عندنا متجاوره
والفين صلوا ما ترنم حادي=ألف ولامين وهاءً رابع
منها يلألأ بالشعاع الساطع=ويفتح أبواباً لها ومصارع
ما حد لهم غير الإله مصارع=لأن كُلاً منهم بيطامع
والوالدين يكون فيهم شافع=أوَّل أبوبكر الصبور الخاشع
اتْرَضْ واخلص نيتك يا سامع=ملعون من سبه ودينه ضائع
أبى الحسن العلي المترافع=قولاً صحيحاً واقعاً عن واقع
فرقه أباضيه قلوب جعاجع=ولو أقاموا منهجاً وشرائع
كُلاً على دين المشفع تابع=أركان معروفه وركناً رابع
إلاّ ابتداعاً سامعاً عن سامع=إن اللسان مركبه بطبائع
مثل النجوم غوارباً وطوالع=يحيى الذي ذرع الهوى بمذارع
من قد حضر من قبلكم بوقائع=وكم هدمنا من مدن وصوامع
لا قد خرج ببيارقاً ومرافع=ولا نهاب بنادقاً ومدافع
كذب ولا يصدق وصار مبادع=يذرأ رماداً في نسيم جازع
أنتم شعوباً والقبائل يافع=لكن ونحن للطيور سوافع
والعود يلصى والشماع طوالع=أو ما سرى قمري سماه السابع
بـــسم الالـــه المبتــدأ الأول
جواب الفقيه البكري على يحيى الحاشدي
ويعود تاريخ القصيده لأكثر من 300 سنه تقريبا
بـــسم الالـــه المبتــدأ الأول == الف ولا مين وهاء رابع
بهموزها ورموزها وكنوزها== منها يلألأ بالشعاع الساطع
طوق الحقيقه عند عارف قدرها= ويفتح ابوابا لها ومصارع
النفس والدنيا وعينا تلهى == ما حد لهم غير الاله مصارع
يارب من هول الخصوم اعصمنا== لأن كلا منهم بيطامع
واجعل محمد قائدي ودليلي == والوالدين يكون فيهم شافع
وترضى عن خلفائه من بعده ==أول ابوبكرالصبور الخاشع
وعن عمر قنديل اهل الجنه == اترض واخلص نيتك يا سامع
وترضى عن عثمان صهر محمد== ملعون من سبه ودينه ضائع
و عن علي حافظ حديث المصطفى == أبي الحسن العلي المترافع
قال النبي المصطفى للمرتضى == قولا صحيحا واقعا عن واقع
يخرج بيعصيك يا علي من امتي == فرقه اباضيه قلوب جعاجع
وفرقــه بمحبتــك في جهـــنم == ولو اقاموا منهجا وشرائع
اهل المذاهب سالكين طريقهم == كلا على دين المشفع تابع
اركان بالبيت السعيد ثلاثه == اركان معروفه وركن رابع
والخامس الزيدي فلا سامع له == الا ابتداعا سامعا عن سامع
والحاشدي رقمه وصل وعرفنا == ان اللسان مركبه بطبائع
احدا له طبعا وحد مستطبع == مثل النجوم غواربا وطوالع
هذا وجوزنا كلام الحاشدي == يحيى الذي ذرع الهوى بمذارع
أما الوقائع فسألوا واتنشدوا == من قد حضر من قبلكم بوقائع
كم قد هزمنا من جيوشا قبلكم == وكم هدمنا من مدن وصوامع
عمر ولد قحطان قائد امرنا == لا قد خرج ببيارقا ومرافع
نقصد عدانا لا بلدهم غصبا == ولا نهاب بنادقا ومدافع
ومن مدح نفسه فلا له اصلا == كذب ولا يصدق وصار مبادع
ومن مدح واكثر فلا له فعلا == يذرا رمادا في نسيم جازع
قدها شعوبا بينه وقبايل == انتم شعوبا والقبائل يافع
واظن ماحد بالزيود مثلكم == لكن ونحن للطيور سوافع
والارض قدها عندنا متجاوره == والعود يلصى والشماع طوالع
والفين صلوا ماترنم حادي == او ماسرى قمري سماه السابع
الشيخ ناصر محمد الفقيه
-قصيده للفقيه احمد عبدالله بن علي حيدر
قصيده شعريه للفقيه
قال الفقيه ان الكريم يذكر
قال الفقيه ان الكريم يذكر
وتوصله عالجوده العطيه
الخير منه والرجال تكثر
وان كلمته عوجا تقع قديه
الجيد بالدنيا ويوم يقبر
وجنة الفردوس له تكيه
والبخل يخلى والبخيل يمقر
والذل عاقبته تقع رديه
لاله في الدنيا ويوم يقبر
يقبر بحفره حاميه لظيه
باوصيك ياداخل بكل محضر
باوصيك بالصبر الزمه وصيه
لا النطق فضه فالصموت لحمر
حروف ما تنقد فرانصيه
بالله يا نسر الهواء تكور
بالله سر لي معتني عنيه
قل لبن صالح خاطري تظجر
واجمجمه من عقلها خليه
لا بحت سري عالجبل تشعطر
وقصتي ما بع بحد جريه
فل لبن صالح نابل المظفر
ذي عدته ناموس ملتويه
يا الله يا منشي نبات الحب من وصتْ الجبُول
يا الله يا منشي نبات الحب من وصتْ الجبُول
مُنشي ورق خضراء وبعدا حِلس ولزَّمها سبول
وآلا ف صلى الله على المختار ذي جانا رسول
عدات ماالراعد رعد والمزن هلة بالسيول
قال الفقيه أحمد عليك الصبر يا القلب العجول
شُف كل شي بالصَّبر وا يأتي على وعد القبول
يالقلب لا تعجل وحذرك من مسايرة النذول
النذل والنسوان وأهل القسقسه وأهل الفضول
إن القناعه كنز والناموس يحتاج الزلول
ووقتنا ذا لا يهمونك كثيرين الفضول
لو بان لك رجَّال في قامه وفي عرضا وطول
لا تحسبه رجَّال وأنت اسمع كلامه ذي يقول
إن كان حاز المعرفه وكان يدري بالفصول
وكان يعرف بالحُكى من غير ما حد له يقول
وكان يقنصها قناصه مثل قنَّاص الوعول
يقصَّها بالشُمَّح العالي والأفياء والحزول
وأفهم كلامي يا فتى نا بنخُل الأمَّه نخول
كُنْ اجزع المحمل وبين الناس من جيز الحمول
كُن جِيد لا جادوا والاَّ أفسل ومن جَيْزْ الفسُول
كُنْ قايس الخرجه وعادك بالنسم قبل الدخول
ذي ما يقايسها حنب والناس ما حد له كَهُول
يقومونه لا سقط ولا يشلونه شلول
ولا درج زادوا يردونه على رأسه نزول
والا سقط ماقام شي وايتعبونه بالحمول
كم با تجادل وا تخاسرهم وكم تطرح عِدُول
ضاع الحياء ضاع الوفاء كُلاَّتهم مَرَّه غلول
ما اليوم لو علمت جاهل قال شلَّيت الفضول
والثانيه فالسر لاتديه نسوان او نذول
وصتْ المحاضر وايشلينه قداالديمه شلول
وافطن كلامي يا فتى قد بنخل الأمه نخول
وناس لا تدري ولا تفهم فهم مثل العجول
يصلح بتول الثور ذي لا سار سايره البتول
شلاَّل صعده هي وحجنا ينقل الدنيا نقول
ولا حُويته ساعة الهدَّه كما الثعلب ختول
والخيل قدهي خيل وبتصهل وهي وصت الصبول
وصوتها بايسمعونه ذي في المطرح حلول
والختم صلى الله على المختار ذي جانا رسول
عدات ما الراعد رعد والمزن هلة بالسيول
بصوت الفنان
فضـــل سالم اليـــــــافعي
ونقدم له الشكر رقم في ملاحظات على بعض الالفاظ لم يتقنها
========================
الله يارباه خارج من زقر بك وارتكن
دل الفقيه احمد على الطاعة وجنبه المحن
والحمد لك والشكر ياجزل العطايا والمنن
على تمام الخُلق والصورة وتركوب البدن
أكملتنا بالخُلق مانا من أمم عابد وثن
كلا أنا مسلم في الدنيا ومسلم في الكفن
ومسلماً في البعث يوم الخير والشر افتتن
شف من عمل مثقال ذرة خير بالجنة سكن
ومن عمل مثقال ذرة شر بالنار استجن
والآف صلى الله على بو فاطمة ما الرعد حن
قال الفقيه احمد ضياع الشور مفتاح الفتن
العافية من شاور اصحابه وقايس وافتهن
ذي ما يشاور في أموره فالبلا مِنَّه سكن
احذر من العَجلات لا تصحب من الناس الأتِن
النذل والنسوان واهل واهل القسقسة واهل الحجن
من شاور الحكما تفرّج خاطره بعد الحزن[1])
كلا ولا معقول يسكن حيث معقوله سكن
ولا ترا الجودات ولا تصلى المصالي والمحن
من قصده الجودة جَرَد سيفه وسنِّه ع المسنّ
يسري ويتخفي ولا يلهي مع صُفر الوجن
هذه نصيحة عِلم لهل المعرفة واهل الفطن
وأنت يالفنان قُم واحده بما فيها وغن
والعار ماهو عار يامن باع والا من رهن
العار من جده طرح بقعه وهو فيها اندحن
والقبيلة ماهي دلية لا تهاجم يامجن
ما لانة إلا بعد كَمِّن وجه في الأرض اندفن
من بعد قم ياطير ذي جعدك على الخد افتتن
ياهاز يابهاز ياهزاز بطراف المُزن
سر من مدينة بندر المجلوب من كل العين
قرية بني بكر إبن وائِل ذي لشاردها إمن
واطلع جبل يافع بلاد القبوله عنده ظنن
سلِم على مقبل عميد القوم ذي قام الوثن[2]
لارايكم واحد ولميتوا على الحيد انطحن
حُقبي بزينات المعانق صنعة الباشا حسن[3
يجلوا جنابيهم ولا واحد بجنبيته طعن
كانت لكم عادات يايافع بأطراف اليمن
تذكروا كم قد مضى من قبلكم أول زمن
في وادي الزينات ذي طينه في الدم اعتجن
والفين صلى الله على بو فاطمه مالمزن شن
على تمام الخُلق والصورة وتركوب البدن
[1]) أهل السقسقه : النمامون بالكلام
[2] الوثن : عبارة عن حجرة أو عدة أحجار تفصل بين قطعتي الأرض الزراعية .
[3] الباشا حسن : قائد تركي في اليمن تعهد بإخضاع يافع بعد أن سخر منهم ولكنه هُزم شر هزيمة.
الله يارباه خارج من زقر بك وارتكن
----------------------الله يارباه خارج من زقر بك وارتكن
دل الفقيه احمد على الطاعة وجنبه المحن
والحمد لك والشكر ياجزل العطايا والمنن
على تمام الخُلق والصورة وتركوب البدن
أكملتنا بالخُلق مانا من أمم عابد وثن
كلا أنا مسلم في الدنيا ومسلم في الكفن
ومسلماً في البعث يوم الخير والشر افتتن
شف من عمل مثقال ذرة خير بالجنة سكن
ومن عمل مثقال ذرة شر بالنار استجن
والآف صلى الله على بو فاطمة ما الرعد حن
قال الفقيه احمد ضياع الشور مفتاح الفتن
العافية من شاور اصحابه وقايس وافتهن
ذي ما يشاور في أموره فالبلا مِنَّه سكن
احذر من العَجلات لا تصحب من الناس الأتِن
النذل والنسوان واهل واهل القسقسة واهل الحجن
من شاور الحكما تفرّج خاطره بعد الحزن[1])
كلا ولا معقول يسكن حيث معقوله سكن
ولا ترا الجودات ولا تصلى المصالي والمحن
من قصده الجودة جَرَد سيفه وسنِّه ع المسنّ
يسري ويتخفي ولا يلهي مع صُفر الوجن
هذه نصيحة عِلم لهل المعرفة واهل الفطن
وأنت يالفنان قُم واحده بما فيها وغن
والعار ماهو عار يامن باع والا من رهن
العار من جده طرح بقعه وهو فيها اندحن
والقبيلة ماهي دلية لا تهاجم يامجن
ما لانة إلا بعد كَمِّن وجه في الأرض اندفن
من بعد قم ياطير ذي جعدك على الخد افتتن
ياهاز يابهاز ياهزاز بطراف المُزن
سر من مدينة بندر المجلوب من كل العين
قرية بني بكر إبن وائِل ذي لشاردها إمن
واطلع جبل يافع بلاد القبوله عنده ظنن
سلِم على مقبل عميد القوم ذي قام الوثن[2]
لارايكم واحد ولميتوا على الحيد انطحن
حُقبي بزينات المعانق صنعة الباشا حسن[3
يجلوا جنابيهم ولا واحد بجنبيته طعن
كانت لكم عادات يايافع بأطراف اليمن
تذكروا كم قد مضى من قبلكم أول زمن
في وادي الزينات ذي طينه في الدم اعتجن
والفين صلى الله على بو فاطمه مالمزن شن
على تمام الخُلق والصورة وتركوب البدن
[1]) أهل السقسقه : النمامون بالكلام
[2] الوثن : عبارة عن حجرة أو عدة أحجار تفصل بين قطعتي الأرض الزراعية .
[3] الباشا حسن : قائد تركي في اليمن تعهد بإخضاع يافع بعد أن سخر منهم ولكنه هُزم شر هزيمة.
يا الله يا رُبَّاه خارج من زقر بك وارتكن
يا الله يا رُبَّاه خارج من زقر بك وارتكن
دل الفقيه أحمد على الطاعه وجنبه المحن
والحمد لك والشكر يا جزل العطايا والمنن
على تمام الخلق والصوره وتَرْكُوب البدن
آمنت بك في الغيب مانا من أمم عابد وثن
كلاَّ أنا مسلم في الدنيا ومسلم بالكفن
ومؤمناً بالبعث يوم الخير بالشر ارتهن
شُف من عمل مثقال ذره خير بالجنَّه سكن
ومن عمل مثقال ذرَّه شر بالنار استجن
وآلاف صلى الله على بو فاطمه ما الرعد حن
قال الفقيه أحمد ضياع الشور مفتاح الفتن
ذي ما يشاور في أموره ما البلاء منَّه سكن
والعافيه من شاور أصحابه وقايس وافتهن
من شاور الحُكماء تفرَّج خاطره بعد الحزن
واحذر من العجلات واحذر من مشاورة الأتن
والنذل والنسوان وأهل القسقسه وأهل الحجن
كُلاً وله معقول يسكن حيث معقوله سكن
ولا ترى الجودات ولا تصلى المصالي والمحن
من قصده الجوده جرد سيفه وسنّه عالمسن
يسري ويتخفى ولا يلهي مع صفر الوجن
والقبيله ما هي دليّه لا تهامج يا مجَنْ
ما لانه الاّ بعد كمَّن وجه في الأرض اندفن
والعار ماهو عار يا من باع والاّ من رَهَنْ
العار من جدّه طرح بقعه وهو منها اندحن
هذه نصيحة علم لهل المعرفه وأهل الفطن
وانت ايها الفنان قم واحده بما فيها وغن
من بعد قم يا طير ذي جعدك على الخد افتتن
يا باز يا هزاز يا بهَّاز بأطراف المزن
سر من مدينة بندر المجلوب من كل العِيَنْ
قرية بني بكر إبن وائل ذي لشاردها أمَنْ
واظهر هجر لبعوس ذي للجود والجوده طَنَنْ
سلّم على مقبل عميد القوم ذي قام الوثن
حارب على العروه وثوَّر ماطره والرعد حن
من مسوره ساها مشاع الأرض لا ساحل عدن
ماحد نجي من غيثه الهاطل ولا إنسان استكن
والراية البيضاء لمقبل وأنت يا الهركول غن
مقبل عقيد القوم فكاك المغاري والغون
لبعوس مثل السيل لَدْهَمْ في حواجزها احتجن
واليوم يا يافع لمه هذا التماني والزنن
فاتت طوارفكم ولا واحد على واحد ركن
كانت لكم عَلْمَات يا يافع في أطراف اليمن
وأجدادكم من قبلكم ذي قد مضوا بأول زمن
قد اخرجوا الأزيود والأتراك حمران الوجن
قحطان ذي خذها من المعسال لا ساحل عدن
واليوم خايف بالفساله ترجع المشرق يمن
أجلوا جنابيهم ولا واحد بجنبيته طعن
لا رأيكم واحد ولميتوا على الحيد انطحن
حقبي بزينات المعانق صنعة الباشا حسن
والفين صلى الله على بو فاطمه ما الرعد حن
على تمام الخلق والصوره وتَرْكُوب البدن
==================
للعلم هذي القصيده لها نقلين مختلفين ونحن عملنا لها تحقيق
هذا تحقيق للقصيده وتم دمج القصيدتين من حيث النقص وقد ودنا اختلاف بين النقلين
وتم اضافه كل الابيات الناقصه
يا الله يا رُبَّاه خارج من زقر بك وارتكن
دل الفقيه أحمد على الطاعه وجنبه المحن
والحمد لك والشكر يا جزل العطايا والمنن
على تمام الخلق والصوره وتَرْكُوب البدن
آمنت بك في الغيب مانا من أمم عابد وثن
كلاَّ أنا مسلم في الدنيا ومسلم بالكفن
ومؤمناً بالبعث يوم الخير بالشر ارتهن
شُف من عمل مثقال ذره خير بالجنَّه سكن
ومن عمل مثقال ذرَّه شر بالنار استجن
وآلاف صلى الله على بو فاطمه ما الرعد حن
قال الفقيه أحمد ضياع الشور مفتاح الفتن
العافية من شاور اصحابه وقايس وافتهن
ذي ما يشاور في أموره فالبلا مِنَّه سكن
من شاور الحُكماء تفرّج خاطره بعد الحزن[1])
واحذر من العجلات واحذر من مشاورة الأتِن
والنذل والنسوان وأهل القسقسه وأهل الحجن
كُلاً وله معقول يسكن حيث معقوله سكن
ولا ترا الجودات ولا تصلى المصالي والمحن
من قصده الجودة جَرَد سيفه وسنِّه عالمسنّ
يسري ويتخفي ولا يلهي مع صُفر الوجن
والقبيله ما هي دليّه لا تهامج يا مجَنْ
ما لانه الاّ بعد كمَّن وجه في الأرض اندفن
والعار ماهو عار يا من باع والاّ من رَهَنْ
العار من جدّه طرح بقعه وهو منها اندحن
هذه نصيحة علم لهل المعرفه وأهل الفطن
وأنت يالفنان قُم واحده بما فيها وغن
من بعد قم يا طير ذي جعدك على الخد افتتن
ياهاز يابهاز ياهزاز بطراف المُزن
سر من مدينة بندر المجلوب من كل العِيَنْ
قرية بني بكر إبن وائل ذي لشاردها أمَنْ
واطلع جبل يافع بلاد القبوله عنده ظنن
واظهر هجر لبعوس ذي للجود والجوده طَنَنْ
سلِم على مقبل عميد القوم ذي قام الوثن[2]
حارب على العروه وثوَّر ماطره والرعد حن
من مسوره ساها مشاع الأرض لا ساحل عدن
ماحد نجي من غيثه الهاطل ولا إنسان استكن
والراية البيضاء لمقبل وأنت يا الهركول غن
مقبل عقيد القوم فكاك المغاري والغون
لبعوس مثل السيل لَدْهَمْ في حواجزها احتجن
واليوم يا يافع لمه هذا التماني والزنن
فاتت طوارفكم ولا واحد على واحد ركن
كانت لكم عَلْمَات يا يافع في أطراف اليمن
وأجدادكم من قبلكم ذي قد مضوا بأول زمن
قد اخرجوا الأزيود والأتراك حمران الوجن
قحطان ذي خذها من المعسال لا ساحل عدن
واليوم خايف بالفساله ترجع المشرق يمن
يجلوا جنابيهم ولا واحد بجنبيته طعن
لا رأيكم واحد ولميتوا على الحيد انطحن
حُقبي بزينات المعانق صنعة الباشا حسن[3
تذكروا كم قد مضى من قبلكم أول زمن
في وادي الزينات ذي طينه في الدم اعتجن
والفين صلى الله على بو فاطمه ما الرعد حن
والفين صلى الله على بو فاطمه مالمزن شن
على تمام الخلق والصوره وتَرْكُوب البدن
مراجعه ابويوسف البكري