ومن قصيدة للقاضي محمد أحمد بن علي حيدر أرسلها في شهر محرم 1342هـ/ أغسطس1923م إلى الشاعر الشيخ عبدالرب أبوبكر الدغفلي, وكان
الحمد لله ربي مُوجد النعمه
مكوّن الكون من حرفين في كلمة
هو باسط الأرض كم لله من حكمه
وبعد صلوا على من زاد في وصفه
عداد ما اهل المدارس طالعوا درسه
على النبي سيدنا ذي بين الحكمه
وبعد قم يا المعنى لا معك همّه
قرية بني بكر بن وائل رحم أصله
من عند قاضي بني بكر قط ما زلّه
واسرح مع الفجر شل النظم ذا شلّه
وانشد على السيد المشهور في علمه
وبلغ النظم المرقوم لا يده
واطلب أجازه لخو ناصر يبا النيه
علم الحقيقه ظهر واليوم بان اسمه
واليوم كالشمس ظاهر شاع في أرضه
يا أهل اليقين اليقين الفوز في قربه
قوموا على الحق يا أهل العزم والقوه
ما يعرف الحق والمعروف غير أهله
يهنا لكم باللقاء والفوز في بالرتبه
بشراكم في بنات الحور بالجنه
ما يشرب الحالي الاّ من فني كله
من ذاق حُب الحقيقه تاه في حبه
باقين يا أهل الجهاله في عمى ظلمه
ما يلحق القوم من يتبع هوى نفسه
عابد هوى في هوى تابع قفا جهله
تابع هوى النفس ضائع في هوى عقله
في ظلمة الجهل هايم هام في غفله
أعمى عمى ما يشوف الحق كيف أصله
ضيع لدينه وعمره واختسر وقته
ولا تيقظ ولا انتبه من الغفله
ساكر سكر غرته لَسْمَاَء وذا الكثره
أنكر على أهل الحقيقه وأظهر الخصمه
وبعد ذا الحين أخو ناصر ختم نظمه
في الأربعين فوقها أثنين الحق أعوامه
واختم وصلي على احمد خير خلق الله
صلاه تغشى النبي ما طالعوا درسه
حمداً كثيراً ولا يحصى عدد معلوم
من حرف كُن أوَّل الأشياء وهي معدوم
يا من رفعت السموات العُلا محكوم
سيد البرايا وختم الأنبياء المختوم
في كل حضره وفي نثره وفي منظوم
حاشاه ما أخفى ولا أفشى سرّه المكتوم
سر من مدينه معنّى بلغ المنظوم
وأهل البدع والضلاله دينهم مهدوم
وأهل البدع والمناكر سو لهم محكوم
لا تأوي الاّ بلاد المفلحي ملزوم
شيخ الحقيقه وسَيِّد أهلها تقدوم
وأكثر عليه التحيه وابلغه تسلوم
عقلي تحير غرق في بحره المرسوم
من بعد ما كان عند أهل البدع معدوم
يا كل عارف تيقض خل عنك النوم
مقامكم في العُلا بعد اللقاء معلوم
يا أهل النفوس الزكيه عندكم مفهوم
ولا ينال المراتب ذي قده مجذوم
في مقعد الصدق عند الواحد القيوم
في روضة الأنس طاووس الملك مرقوم
وسار عنده سواء المحمود و المذموم
يشرب شراب المحبه من عسل مختوم
صُمّا وبكما وعمياً في عمى مظلوم
في لذة الأكل والمشروب والمطعوم
بالقول والفعل دله عقله الموهوم
عمره مضى بالمعاصي والغوى واللوم
يموت عالجهل والمكنر وهو مظلوم
يصبح ويمسي وهو في حب دنيا الشوم
لا هي بديناه والموت اقبله محتوم
محبوس في القيد في حب الهوى مذموم
اغتر بالغير ساهي بالسوء المسموم
وأصبح بكل من شجرة السُّم والزقوم
في نصف عاشور تاريخ السنه معلوم
ثلاث وألفاً حسابه بالكتب مرقوم
سيد البرايا وختم الأنبياء المختوم
في كل حضره قراها في كتب منظوم
جواب الدغفلي من الذاحن قرية الزمعر مرسلة لبن علي حيدر قاضي بني بكر
الدغفلي قال أخُو صالح بدأ بالله
سبحانه الحي لا بعده ولا قبله
هذا وصلوا على أحمد خير خلق الله
هو ذي أتانا بتنزيل الهدى جمله
بعث بمكه وجمع الناس هلل له
وبعد حنَّيت وأمسي ساهر الغفله
لا عند سيدي حسن معدوم من مثله
أستاذنا بالحقيقه مذهب المله
صراطه المستقيم الخاص والجمله
يهنا لمن ذاق من بحره ومن فضله
وبعد يا طير واسرح لك من القُلّه
من قرية الزمعر المعلوم عند أهله
يا طير شمر جناحك والبس الحله
واعبر طريقك ولا تلقى بها شغله
وجدّ في سيرتك وأسرع في الوصله
وابلغ سلامي عدد ما شن في وبله
وخص قاضي ومن عنده لهم جمله
بالعطر والمسك والماء ورد ينفح له
لبن علي حيدر المسمي بفرع أصله
بالشرع يهنأ لمن يمسك وثق حبله
هذا وسامحتني لا شي بها زله
وأزكى صلاتي على احمد خير خلق الله
فرداً صمد لم يلد سبحانه الدّيوم
من حيث هو لي وانا منه وبه ملزوم
محمد الهاشمي المصطفى المعصوم
بدراً وفي ليلة اثنعشر بها محكوم
ودمر اهل الضلاله والبدع واللّوم
سمعت لبيات جاءت نطقها منظوم
قطب الوجود الذين في عصرنا معدوم
ميزانه القسط بالشوكه سواء محكوم
يا رب طوّل حياته واجعله مرحوم
عذباً رحيقاً ومسكاً حالياً مختوم
من الذراحن جبل عالي وهو محزوم
اسرح توكل على الله تلقى المقسوم
ومر يافع عمود الفجر كن مهموم
بين المخوه فلا خاصم ولا مخصوم
قرية بني بكر بها كمن ولد صمصوم
ما طر وراعد من أمزان السماء بتحوم
أخوان وأولاد وأقرابه كذا لعموم
ونفحة العود تطلع ريحه المشموم
جدّه تسمى بعز الدين به ملزوم
وبالحقيقة وهو كامل بها منعوم
ما نحسن الشعر وإعرابه كذا معدوم
مسبوك روحي بروح الهامشي ملحوم
الحمد لله ربي مُوجد النعمه
مكوّن الكون من حرفين في كلمة
هو باسط الأرض كم لله من حكمه
وبعد صلوا على من زاد في وصفه
عداد ما اهل المدارس طالعوا درسه
على النبي سيدنا ذي بين الحكمه
وبعد قم يا المعنى لا معك همّه
قرية بني بكر بن وائل رحم أصله
من عند قاضي بني بكر قط ما زلّه
واسرح مع الفجر شل النظم ذا شلّه
وانشد على السيد المشهور في علمه
وبلغ النظم المرقوم لا يده
واطلب أجازه لخو ناصر يبا النيه
علم الحقيقه ظهر واليوم بان اسمه
واليوم كالشمس ظاهر شاع في أرضه
يا أهل اليقين اليقين الفوز في قربه
قوموا على الحق يا أهل العزم والقوه
ما يعرف الحق والمعروف غير أهله
يهنا لكم باللقاء والفوز في بالرتبه
بشراكم في بنات الحور بالجنه
ما يشرب الحالي الاّ من فني كله
من ذاق حُب الحقيقه تاه في حبه
باقين يا أهل الجهاله في عمى ظلمه
ما يلحق القوم من يتبع هوى نفسه
عابد هوى في هوى تابع قفا جهله
تابع هوى النفس ضائع في هوى عقله
في ظلمة الجهل هايم هام في غفله
أعمى عمى ما يشوف الحق كيف أصله
ضيع لدينه وعمره واختسر وقته
ولا تيقظ ولا انتبه من الغفله
ساكر سكر غرته لَسْمَاَء وذا الكثره
أنكر على أهل الحقيقه وأظهر الخصمه
وبعد ذا الحين أخو ناصر ختم نظمه
في الأربعين فوقها أثنين الحق أعوامه
واختم وصلي على احمد خير خلق الله
صلاه تغشى النبي ما طالعوا درسه
حمداً كثيراً ولا يحصى عدد معلوم
من حرف كُن أوَّل الأشياء وهي معدوم
يا من رفعت السموات العُلا محكوم
سيد البرايا وختم الأنبياء المختوم
في كل حضره وفي نثره وفي منظوم
حاشاه ما أخفى ولا أفشى سرّه المكتوم
سر من مدينه معنّى بلغ المنظوم
وأهل البدع والضلاله دينهم مهدوم
وأهل البدع والمناكر سو لهم محكوم
لا تأوي الاّ بلاد المفلحي ملزوم
شيخ الحقيقه وسَيِّد أهلها تقدوم
وأكثر عليه التحيه وابلغه تسلوم
عقلي تحير غرق في بحره المرسوم
من بعد ما كان عند أهل البدع معدوم
يا كل عارف تيقض خل عنك النوم
مقامكم في العُلا بعد اللقاء معلوم
يا أهل النفوس الزكيه عندكم مفهوم
ولا ينال المراتب ذي قده مجذوم
في مقعد الصدق عند الواحد القيوم
في روضة الأنس طاووس الملك مرقوم
وسار عنده سواء المحمود و المذموم
يشرب شراب المحبه من عسل مختوم
صُمّا وبكما وعمياً في عمى مظلوم
في لذة الأكل والمشروب والمطعوم
بالقول والفعل دله عقله الموهوم
عمره مضى بالمعاصي والغوى واللوم
يموت عالجهل والمكنر وهو مظلوم
يصبح ويمسي وهو في حب دنيا الشوم
لا هي بديناه والموت اقبله محتوم
محبوس في القيد في حب الهوى مذموم
اغتر بالغير ساهي بالسوء المسموم
وأصبح بكل من شجرة السُّم والزقوم
في نصف عاشور تاريخ السنه معلوم
ثلاث وألفاً حسابه بالكتب مرقوم
سيد البرايا وختم الأنبياء المختوم
في كل حضره قراها في كتب منظوم
جواب الدغفلي من الذاحن قرية الزمعر مرسلة لبن علي حيدر قاضي بني بكر
الدغفلي قال أخُو صالح بدأ بالله
سبحانه الحي لا بعده ولا قبله
هذا وصلوا على أحمد خير خلق الله
هو ذي أتانا بتنزيل الهدى جمله
بعث بمكه وجمع الناس هلل له
وبعد حنَّيت وأمسي ساهر الغفله
لا عند سيدي حسن معدوم من مثله
أستاذنا بالحقيقه مذهب المله
صراطه المستقيم الخاص والجمله
يهنا لمن ذاق من بحره ومن فضله
وبعد يا طير واسرح لك من القُلّه
من قرية الزمعر المعلوم عند أهله
يا طير شمر جناحك والبس الحله
واعبر طريقك ولا تلقى بها شغله
وجدّ في سيرتك وأسرع في الوصله
وابلغ سلامي عدد ما شن في وبله
وخص قاضي ومن عنده لهم جمله
بالعطر والمسك والماء ورد ينفح له
لبن علي حيدر المسمي بفرع أصله
بالشرع يهنأ لمن يمسك وثق حبله
هذا وسامحتني لا شي بها زله
وأزكى صلاتي على احمد خير خلق الله
فرداً صمد لم يلد سبحانه الدّيوم
من حيث هو لي وانا منه وبه ملزوم
محمد الهاشمي المصطفى المعصوم
بدراً وفي ليلة اثنعشر بها محكوم
ودمر اهل الضلاله والبدع واللّوم
سمعت لبيات جاءت نطقها منظوم
قطب الوجود الذين في عصرنا معدوم
ميزانه القسط بالشوكه سواء محكوم
يا رب طوّل حياته واجعله مرحوم
عذباً رحيقاً ومسكاً حالياً مختوم
من الذراحن جبل عالي وهو محزوم
اسرح توكل على الله تلقى المقسوم
ومر يافع عمود الفجر كن مهموم
بين المخوه فلا خاصم ولا مخصوم
قرية بني بكر بها كمن ولد صمصوم
ما طر وراعد من أمزان السماء بتحوم
أخوان وأولاد وأقرابه كذا لعموم
ونفحة العود تطلع ريحه المشموم
جدّه تسمى بعز الدين به ملزوم
وبالحقيقة وهو كامل بها منعوم
ما نحسن الشعر وإعرابه كذا معدوم
مسبوك روحي بروح الهامشي ملحوم
