قصيدة للشاعر المرحوم شائف محمد الخالدي القعيطي :
عليك بالله ياوقت العياء والنكد،،
غيّر طباعك وبدّلها وخل العناد..
حدد محل الثعالب من محل الاسد،،
لاتعطي الفسل فرصه يستغل العباد..
الفسل لاحصّل الفرصه طغى واستبد،،
وبايصلّح مناكر فاحشه في البلاد..
من يزقر الفسل لاطوّل ذراعه ومد،،
مابا يسع عاد في شارع ولا بالرصاد..
والمشكله لاقد اتسيطر وخلّى البلد،،
من تحت يده يمثلها على ما اراد..
لاسامح الوقت ذي بهذل بكمن ولد،،
وخلّي العبد يتسيطر على بوعباد..
زمان خداع مايحلف ويضمن لحد،،
من طلّعه راس شامخ نزله لاحُداد..
ورد حيثه لقيطه مايرد المَرد،،
لافاد نفسه ولاحقق لغيره مراد..
حنين حني معيا ياشوامخ عَضد،،
وحن ياحيد ذي مرسوع وطلع رماد..
وحن يالعُر لنصب وانذلح لا كبد،،
يهتز من حنتك حليْن ونصبى كساد..
ماشي على الخالدي لاحن ولّا نهد،،
قد كل واحد بينهد من صميم الفؤاد..
من باطل الوقت ذي ضيق علينا وسد،،
ابواب كانت امامي ماعليها سداد..
وقهر لنذال ذي بيحاربونا عمد،،
ماواحد الا ويده ماسكه عالزناد..
بعد الثياب الجديدة ذي معي والمشد،،
يبغوني اخرج مشبر في قميص الحداد..
قهر الفتى بن محمد من حُماة البلد،،
من غيرهم عاد باوجّه عليه انتقاد..
هم غالطونا في الجملة وبعض العدد،،
لمّا طرحنا الثقة فيهم بكل اعتماد..
قلنا أمانة وذمّه شي أمانة تجَد،،
قالوا عليكم تولّون الأمانة قُراد..!
قُراد ذي كان من سابق وطول الأبد،،
سارق ومشهور ما يُؤمَن على صحن زاد..
والله اسف يارفاقي شي صرامة بجد،،
باتجعلوا حد من قبل انتشار الفساد..
وقبل تعمى عيون اليافعي بالرمد،،
واصبح كما قال ابو زايد ضبى بالنجاد..
ونا قد اقسمت سابق ماتنازل لحد،،
لو تكسف الشمس واعقب ليل حالك سواد..
محد يلقي لجلاده رقبته ومد،،
ولا يسلم بدون المعركة والجهاد..
حتى ولو حد لبو لوزه يحدّ المحد،،
ما بقتَل الا بطعنات السيوف الحداد..
ولّا خرجنا بوجه ابيض أمام الحسد،،
وراية النصر في يدي ونا بن حُماد..
ختمت شرحي وعاد الفوج حمّى برد،،
يانوب الاجباح ذي تجني زهور القتاد..
شرحت نبذه وعاد الجوف ما قد برد،،
باقي بجوفي قوافي شل من ذا وعاد..
ذكر النبي كل ما القاري بقوله سرد،،
ياسين والطور والسجدة والف لام صاد..