منقول من صفحة د.علي صالح الخلاقي قريباً تنقضي الذكرى 21 لرحيل فارس الشعر الشعبي الشاعر الراحل شايف محمد الخالدي الذي غادرنا يوم 31 ديسمبر 1998م.. والصور لعدد من مؤلفاته وهي بعض الوفاء للخالد في ضمير شعبنا ووجدانه شايف الخالدي وما زالت العديد من أعماله الشعرية في انتظار طريقها للنشر.. ومن قصائده التي قالها في 6/2/1994م يشيد فيها بمحافظ عدن حينها صالح منصرالسييلي, الذي شهدت عدن في عهده تصحيحاً لما اصابها بعد نكبة الوحدة والمرحلة (الانتقامية).
لانطيل عليكم الشرح وإليكم ما قاله الخالدي:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مــهـلاً يــا كـريـتر عــدن يـاقـلعة صــلاب الــرؤوس
بـالـصابون بـانـغسلش لـو هـم وسَّـخُوش الـمجوس
كــونـي واثــقـه وأبـشـري بـايـشفع لـنـا الـعـيدروس
وابـطالش حُـماة الـوطن مـالش مِن ضعاف النفوس
مــادام الـسِّـييلي مـعـش هــو ذي بـايردّش عـروس
مـا يـترك كـريتر عـدن تـحرق مـثل لـوس انجلوس
قـد لِـيِّه مـعش مـدرسه مِن صالح خُذي لش دروس
مِـن بـعـد الـعَـراء والـتعب بـايكسيش أعَـزْ الـلبـوس
مــايـكـسوش وقــت الـعراء تـجار الـزلط والـفلوس
ذي سـابوش مـنذ زمـن عـاري تـحت حـر الـشموس
كـوني طيبه وأعرفي مَن حولش مِن أهلش جلوس
هـم ذي بـايظلوا مـعش والجيش الـعرمرم حـروس
جـبنا لـش مـحافظ ذكـي دكتور الجَنَسْ والضّروس
بـانضرب بـه أروع مـثل شـامخ فـوق شُـمَّخْ نكُوس
مـــا يـكـفـي فـقـط نـشـكره أو لــه بـانـقدِّم مـلُـوس
بــل لافـــوق هــذا وذا يـحـتاج الـشُّـقُرْ والـفَـحُوس
مِـن أجل أن يحافظ على رأسي مِن صواريخ رُوس
أو مِن سُوس إذا مانصح أخشى تَنْخُرْ الحَبْ سُوس
مـا ودِّي أشـاهد عـدن تحت أقـدام مَـن جاء يدوس
ثـانـي عـاصـمه بـالـيمن ذي ضَـمَّـهْ جـميع الـجنوس
لـولا انـقذ عـدن صـاحبي بـاتصبح عـدن بـالـرِّمُوس
لـوجـاء بـعـد يـوم الـرَّبـوع يـومـاً قـمطريراً عـبوس
تـــم الـخـالـدي لا هــنـا يـاحـلـوى وسُــكَّـر نــقـوس
خـتـمنا بـذكـر الـنـبي يـصحى مَـن عـيـونه نـعـوس
