قال الذي من فوق بيضاء تسـرج
صفراء عجيبه طالعـه للسعديـن
أنا المُسمى سيـف بـارق لعمـج
سيف الحنيفه مُقتشـط ذو حديـن
والجد عبدالله بـن أسعـد ينهـج
من نسل خالد مُنتسـب بالجديـن
الجِد له منهـج ونـا لـي منهـج
ونا نجـوة الشرقيـه و الغربيـن
أنا الذي لا قد عزمـت المخـرج
جاءت جنودي من عدن للنسريـن
على غُزيل أشقـر مليـح مسـرج
نحيف القامـه رشيـق الحجليـن
وبندقـي رُومـي مُظفـر مدعـج
مكتوب برسمه دقيـق الحلسيـن
وعِدتـه صفـراء وقفـل ملحـج
ومذخر أعوج عرقبي بـو قرنيـن
باروتنا مثـل الشمطـري يلعـج
عُشر وكبريت إختلط بينـه بيـن
لا أرمي بها نِسر ولا أرمي عوهج
ان كان خصمي المعتدي بو وجهين
إن الإمام إقداء ولو كـان أعـوج
والارض ما بيني وبينـه نصفيـن
والحوض لشرف عادنا رجـه رج
واطنب السيباط بيـن الحوضيـن