--------------
الشاعر محمد عبدالله دينيش البكري (القمع)
--------------
قــال ابــو نـايـف الـبـداع مـن يـافع
مــن جـمـيع الـمناطق قـامه الـثوره
جـاهز الـجيش حـامي حده الواسع
جـيش عـنده عـلى صد العدو قُدره
جـيـش حــاز الـلقب بـالقوه الـرادع
لا تـخـيفه مـدافـع حــد ولا الـكـثره
جـيـش بـيـظلي الـشيطان لـه راكـع
ربـي اداه قـلب اقـوى مـن الـصخره
كُـــل غــزوه بـيـخرج مـنـها شـاجـع
رافــع الــراس لــه قـرنين مـعصوره
كــان نـجـده عـلى الـمظلوم بـيدافع
وسألوا باب صنعاء حيث سا الوقره
حـيـث ظـلـه لـهـبت الـمـعركه والــع
والـبـنـادق ســلـب رمـيـانها احـتـره
بــانــرويـهـم الــتــاريـخ عــالــواقـع
وانــعـيـده لــكــي يــــدرون ذلــمـره
مـاحترمني وانـا لـه كـنت مـتواضع
إنــمـا عـــاد بــعـد الــيـوم ذا بــكـره
طــالــمـا والـــعــداوه عــادهــا زارع
يـالرصاص احجري من كل ماصوره
ســي لـنا قـدر عـالي يـانصل قـاطع
حـوتي ايـكل جمل بيهيج من كوره
يـالـحدا بـعـدي مـن لـطمت الـسافع
لا يــردش بــدون اجـنـاح مـكسوره
مـالـحد حــق يـجـزع عـنـدنا جـازع
وان يبا الموت قدهي جاهز الحفره
نـاظر الـموت لـلحوثي عـلى الشارع
ذي بـصنعاء غـلب ﻻ يـقطف الزهره
عـلـجنوب ابـتـعد لانـتـه بـها طـامع
ﻻ تـغـامـر امــامـك كـبـتـن الــكـوره
حـقنا غـصب عـنك ذه الـسنه راجـع
مـن مـشارف جـبل صـرفيت للمهره
مـجلس الامـن واضـح بـنده السابع
ذي سـمـعـناه بـيـهـدد بـــه الـخـبـره
بـاتـلد حــل يـدخـل شـهرها الـتاسع
ذي بـتـرقص امــام الـمجتمع بـطره
مـالـنـا دخـــل قــدنـي مـنـهـا قــانـع
ﻻ تـظـلـي تــسـي بـــودر وحـامـوره
لــي عــدن غـيـرها مـانا لـحد طـايع
خـير لي من مشايخ مجلس الشوره
مـثل مـاكان نـجمش بـالسماء طـالع
بــانـرده بـنـفـس الـشـكل والـصـوره
صـل عـالمصطفى يـاقاضي الـجامع
وانـــزوره بــوقـت الـحـج والـعـمره
تـــــمـــــت بــــتـــاريـــخ ٢٠١٥/٢/١٧