من قصائد الشاعر علوي صالح الحمري وهي مرسلة للمرحوم علي محمد النجدي
نبدع بك أدعيك يارحمن يا مطلب=يا مالك الملك ياذي لامتك مطلوب
يا الله يا من تسوق الرزق لا اتعكب=ومنزل الشح لا ماشي معه معجوب
يمحى ويثبت وسع يرضى ويتغضب=يا الله انا سالك الغفران للمذنوب
وآلاف صلو عدد ما اللابجي طيب=واكتال حب الثماره من قفا التطيوب
على النبي ذي شفع من نار ذي تلهب=على نبيي محمد ذي سمي محبوب
ما فذت الشمس عاالدنيا وما غرب=صلاة عاالمصطفى ذي بالعرب منسوب
قال ابن صلحين يا حيا ويا مرحب=في خط جاني من النجدي وانا مشغوب
إن به وفا والله إني يا علي با اعجب=وكلمة الشوم شف ما شي لها معجوب
مقضي مسلف ولا بطني وبي حاسب=ومن عمل طين لا ما شجبه معتوب
ومن تعنى ذري معقود ما اتخيب=وان هو مربش يجي عوكب وشي مغروب
يا مرسلي شل خطي ميد با تعجب= شف به قوافي تسلي خاطر المكروب
واجزع طريق الخشيبه والحذر تتعب=كما ان من زيد السيره يصل متعوب
با تقلي الحيد ذي هو بالعول مدرب=هم والقبايل يقع ساحب وحد مسحوب
حكم الدول ذي توطي كل قرن اشعب=اتـنمر الثعل معهم والنمر مغلوب
ما القبيله با تسي في مخلبه مخلب=ومن غـثي من غريمه وجد المصبوب
واحتد بيت ابن سالم لا انت با تذهب=قهوه وبوري بريضه والخبر مطلوب
قل له سلامين مني ما احترك لزيب=لا ما امتلت خلوته ويفاض لا معروب
كماه رجال يا اهل المعرفة يكسب=يا اهل المعارف حدا صيبه وحد مكسوب
وقل برايك معا ما الفاي يتقلب=واجزع بوادي موقع راسه العرقوب
واويت لا دار ذي راس الصفا مدرب=قل له شف الخط ذا من صاحبك مكتوب
يا ابن النجادا سلامي لك عداد الحب=كماك عندي زلب من خاطري محبوب
سلام بالعطر ذي جابوه بالمضرب=عاده مقرطس من البندر خرج مجلوب
قال ابن صلحين مانا قلبي اتصوب=ماهل بجاوب على من جا وانا مغصوب
لا بل ذا الوقت ذي فيه الورع شيب=وقت الغلابات حد غالب وحد مغلوب
يا بادع القاف شف مولى السيل جوب=لا انته مركب عليا فادحن التركوب
ذي ما يحاذر من المزراب لا ينشب=ما يدري الا وهو بين الزرب محنوب
دعيت لا هاجسي من بعد ما غيب=وقال شفني طرحت البوش بالمعزوب
عـندي حدعشرميه ذي تدخل المحرب=وسبع ذي هي روازي شورها معصوب
لا صحت جاتك كما المجراد لا ثبب=كل الشروقه على لجبي وذب البوب
واحزيك من بكر ظلى في صفا يلعب=ظلى يعالج ولا قايم ولا مقلوب
القوت ما يوكله والماء شفه يشرب=دخل في الكفر ذي ما هو معه مغلوب
واويت تريادة أهل الطول والمرحب=ذي لا دفر ضيفهم ذي يكـثرو ترحوب
لا قد تعنو بضيف امسا اسقني واشرب=وامست تخالف عباد الله مثل النوب
عند ابن صالح وبوبك وابن عبد الرب=وابن الحنش ذي جلس بيناتهم مجروب
ماهل فسل في دخيله ناوله يضرب=ما برز الدم من بين السدد والبوب
غارت على إنسان وحده من طرف جبجب=واهل البليس أقبلت والحصن لا معروب
وبندق الشيخ عاده حرره يعجب=وقال ما الساعه التاح العسل يا نوب
قل لبن صالح حسين ان من حكم صلب=حبي وحبك في الغفره بلا تطيوب
يبحث على الساس للرجال ذي سبب=شحن وناول وكز النار بالتركوب
سرح لمانه من الخربة ويتعيب=إن صاحبي باعشره لا شي وقع مكتوب
لو كان حاذر على السـيـير لا يذهب=سرح ولا آوى وصبح للهرش مذيوب
ماهل بغينا النقا ون حد عطب يعطب=ومن فلج با يخارج صاحبه باسلوب
صاب الله الوقت ذي ربش بري واجرب=والصدق والكذب والناموس به معتوب
شفنا لبا الهاشمي من جملة المكتب=وما حكم جاز ماشي بيننا تعقوب
ولا خذ الهاشمي من حيث با ترغب=يا القاضي انه سبب ذي عاب والمعيوب
وان قلت يا ابن الدبيشي حكمنا كذب=با يعقله ذي عقل يوسف على يعقوب
يا اهل العقول الرجيحه ما لبا لحنب=لعاد لجلس لبن جابه غلب ليروب
شفني قبيلي مخالب بروي المخلب=وحين شفنا لحصلها في الجنزوب
لا انته تبانا لسن الفاس والمخشب=إزكن على القيس لا المنشار بين البوب
والاف صلو عدد ما اللابجي طيب=واكتال حب الثماره من قفا التطيوب
على النبي ذي شفع من نار ذي تلهب=على نبيي محمد ذي سمي محبوب
ما فذت الشمس عاالدنيا وما غرب=صلاه عالمصطفى ذي بالعرب منسوب
توضيح:
منذ ستين عاما تقريباً حصل أن قتل رجل من اهل الخربة صديقاً له من معروب القويم واسم المقتول: عباد وهو اخو قاضي معروب , وقد قتله في جرف قريب المراغة, برشوة من قاضي معروب حسب دعوى القاتل.وبعد ما تبين الأمر ,نزل مجموعة من أهل القويم إلى الخربة,واتفق الطرفان على أن يذهب معهم القاتل إلى القويم ومن ثم للحكومة وذلك لمقابلة قاضي معروب الذي أنكر انه دفع رشوة للقاتل للتخلص من أخيه. وفعلاً ذهب معهم القاتل , ويبدو أن هناك اتفاقاً سرياً للتخلص من القاتل , وهذا ما حصل, فما إن وصلوا به قرية تريادة حتى قتلوه على رغم أنهم التزموا بعدم قتله مما أثار غضب بعض أهل الخربة .. بعد ذلك أرسل علي محمد النجدي قصيدة للشاعر علوي صالح العبد الذي أجابه بهذه القصيدة التي استعرض فيها القضية ...هذا وقد كانت هذه القصيدة هي الحكم في هذه القضية بين الخربي والقويمي حيث حلف أهل القويم يمين السوا وكانت النهاية... وعلي النجدي أصله من أهل حميقان ولكنه كان يسكن في القويم أثناء حدوث هذه المشكلة ...هذا ولا يزال البدع من النجدي ضائعاً.
نبدع بك أدعيك يارحمن يا مطلب=يا مالك الملك ياذي لامتك مطلوب
يا الله يا من تسوق الرزق لا اتعكب=ومنزل الشح لا ماشي معه معجوب
يمحى ويثبت وسع يرضى ويتغضب=يا الله انا سالك الغفران للمذنوب
وآلاف صلو عدد ما اللابجي طيب=واكتال حب الثماره من قفا التطيوب
على النبي ذي شفع من نار ذي تلهب=على نبيي محمد ذي سمي محبوب
ما فذت الشمس عاالدنيا وما غرب=صلاة عاالمصطفى ذي بالعرب منسوب
قال ابن صلحين يا حيا ويا مرحب=في خط جاني من النجدي وانا مشغوب
إن به وفا والله إني يا علي با اعجب=وكلمة الشوم شف ما شي لها معجوب
مقضي مسلف ولا بطني وبي حاسب=ومن عمل طين لا ما شجبه معتوب
ومن تعنى ذري معقود ما اتخيب=وان هو مربش يجي عوكب وشي مغروب
يا مرسلي شل خطي ميد با تعجب= شف به قوافي تسلي خاطر المكروب
واجزع طريق الخشيبه والحذر تتعب=كما ان من زيد السيره يصل متعوب
با تقلي الحيد ذي هو بالعول مدرب=هم والقبايل يقع ساحب وحد مسحوب
حكم الدول ذي توطي كل قرن اشعب=اتـنمر الثعل معهم والنمر مغلوب
ما القبيله با تسي في مخلبه مخلب=ومن غـثي من غريمه وجد المصبوب
واحتد بيت ابن سالم لا انت با تذهب=قهوه وبوري بريضه والخبر مطلوب
قل له سلامين مني ما احترك لزيب=لا ما امتلت خلوته ويفاض لا معروب
كماه رجال يا اهل المعرفة يكسب=يا اهل المعارف حدا صيبه وحد مكسوب
وقل برايك معا ما الفاي يتقلب=واجزع بوادي موقع راسه العرقوب
واويت لا دار ذي راس الصفا مدرب=قل له شف الخط ذا من صاحبك مكتوب
يا ابن النجادا سلامي لك عداد الحب=كماك عندي زلب من خاطري محبوب
سلام بالعطر ذي جابوه بالمضرب=عاده مقرطس من البندر خرج مجلوب
قال ابن صلحين مانا قلبي اتصوب=ماهل بجاوب على من جا وانا مغصوب
لا بل ذا الوقت ذي فيه الورع شيب=وقت الغلابات حد غالب وحد مغلوب
يا بادع القاف شف مولى السيل جوب=لا انته مركب عليا فادحن التركوب
ذي ما يحاذر من المزراب لا ينشب=ما يدري الا وهو بين الزرب محنوب
دعيت لا هاجسي من بعد ما غيب=وقال شفني طرحت البوش بالمعزوب
عـندي حدعشرميه ذي تدخل المحرب=وسبع ذي هي روازي شورها معصوب
لا صحت جاتك كما المجراد لا ثبب=كل الشروقه على لجبي وذب البوب
واحزيك من بكر ظلى في صفا يلعب=ظلى يعالج ولا قايم ولا مقلوب
القوت ما يوكله والماء شفه يشرب=دخل في الكفر ذي ما هو معه مغلوب
واويت تريادة أهل الطول والمرحب=ذي لا دفر ضيفهم ذي يكـثرو ترحوب
لا قد تعنو بضيف امسا اسقني واشرب=وامست تخالف عباد الله مثل النوب
عند ابن صالح وبوبك وابن عبد الرب=وابن الحنش ذي جلس بيناتهم مجروب
ماهل فسل في دخيله ناوله يضرب=ما برز الدم من بين السدد والبوب
غارت على إنسان وحده من طرف جبجب=واهل البليس أقبلت والحصن لا معروب
وبندق الشيخ عاده حرره يعجب=وقال ما الساعه التاح العسل يا نوب
قل لبن صالح حسين ان من حكم صلب=حبي وحبك في الغفره بلا تطيوب
يبحث على الساس للرجال ذي سبب=شحن وناول وكز النار بالتركوب
سرح لمانه من الخربة ويتعيب=إن صاحبي باعشره لا شي وقع مكتوب
لو كان حاذر على السـيـير لا يذهب=سرح ولا آوى وصبح للهرش مذيوب
ماهل بغينا النقا ون حد عطب يعطب=ومن فلج با يخارج صاحبه باسلوب
صاب الله الوقت ذي ربش بري واجرب=والصدق والكذب والناموس به معتوب
شفنا لبا الهاشمي من جملة المكتب=وما حكم جاز ماشي بيننا تعقوب
ولا خذ الهاشمي من حيث با ترغب=يا القاضي انه سبب ذي عاب والمعيوب
وان قلت يا ابن الدبيشي حكمنا كذب=با يعقله ذي عقل يوسف على يعقوب
يا اهل العقول الرجيحه ما لبا لحنب=لعاد لجلس لبن جابه غلب ليروب
شفني قبيلي مخالب بروي المخلب=وحين شفنا لحصلها في الجنزوب
لا انته تبانا لسن الفاس والمخشب=إزكن على القيس لا المنشار بين البوب
والاف صلو عدد ما اللابجي طيب=واكتال حب الثماره من قفا التطيوب
على النبي ذي شفع من نار ذي تلهب=على نبيي محمد ذي سمي محبوب
ما فذت الشمس عاالدنيا وما غرب=صلاه عالمصطفى ذي بالعرب منسوب
اعتنى بهذه القصيدة:
موسى احمد علوي صالح الحمري. بمملكة البحرين بتاريخ 30/8/2006م .
موسى احمد علوي صالح الحمري. بمملكة البحرين بتاريخ 30/8/2006م .
توضيح:
منذ ستين عاما تقريباً حصل أن قتل رجل من اهل الخربة صديقاً له من معروب القويم واسم المقتول: عباد وهو اخو قاضي معروب , وقد قتله في جرف قريب المراغة, برشوة من قاضي معروب حسب دعوى القاتل.وبعد ما تبين الأمر ,نزل مجموعة من أهل القويم إلى الخربة,واتفق الطرفان على أن يذهب معهم القاتل إلى القويم ومن ثم للحكومة وذلك لمقابلة قاضي معروب الذي أنكر انه دفع رشوة للقاتل للتخلص من أخيه. وفعلاً ذهب معهم القاتل , ويبدو أن هناك اتفاقاً سرياً للتخلص من القاتل , وهذا ما حصل, فما إن وصلوا به قرية تريادة حتى قتلوه على رغم أنهم التزموا بعدم قتله مما أثار غضب بعض أهل الخربة .. بعد ذلك أرسل علي محمد النجدي قصيدة للشاعر علوي صالح العبد الذي أجابه بهذه القصيدة التي استعرض فيها القضية ...هذا وقد كانت هذه القصيدة هي الحكم في هذه القضية بين الخربي والقويمي حيث حلف أهل القويم يمين السوا وكانت النهاية... وعلي النجدي أصله من أهل حميقان ولكنه كان يسكن في القويم أثناء حدوث هذه المشكلة ...هذا ولا يزال البدع من النجدي ضائعاً.
منذ ستين عاما تقريباً حصل أن قتل رجل من اهل الخربة صديقاً له من معروب القويم واسم المقتول: عباد وهو اخو قاضي معروب , وقد قتله في جرف قريب المراغة, برشوة من قاضي معروب حسب دعوى القاتل.وبعد ما تبين الأمر ,نزل مجموعة من أهل القويم إلى الخربة,واتفق الطرفان على أن يذهب معهم القاتل إلى القويم ومن ثم للحكومة وذلك لمقابلة قاضي معروب الذي أنكر انه دفع رشوة للقاتل للتخلص من أخيه. وفعلاً ذهب معهم القاتل , ويبدو أن هناك اتفاقاً سرياً للتخلص من القاتل , وهذا ما حصل, فما إن وصلوا به قرية تريادة حتى قتلوه على رغم أنهم التزموا بعدم قتله مما أثار غضب بعض أهل الخربة .. بعد ذلك أرسل علي محمد النجدي قصيدة للشاعر علوي صالح العبد الذي أجابه بهذه القصيدة التي استعرض فيها القضية ...هذا وقد كانت هذه القصيدة هي الحكم في هذه القضية بين الخربي والقويمي حيث حلف أهل القويم يمين السوا وكانت النهاية... وعلي النجدي أصله من أهل حميقان ولكنه كان يسكن في القويم أثناء حدوث هذه المشكلة ...هذا ولا يزال البدع من النجدي ضائعاً.........