لـشـاعـر الـكـبـير مـحـمـد عـبـدالله ديـنـيـش الـبـكـري
يـقول ابـو نصـر سـالك يا واسـع الرحـمه ارحـم
الـعـلـم لـك جـل شـانـك يـاعـالـمـاً مـا بـالـرحـام
عـالـم جـمـيـع الـسرايــر ورازق الـطـيـر لـعـجـم
مـن حـل عـاده بـعـشـه فـرخـي بـحاجـه لـطـعـّام
وبــعـد قــال الـمـصـنـف بـعـيـد يـــاذي بـتـحـلـم
تـطـلـع جـبـل عـاد لـول شـرده شـرد مـنـه الـعـام
خـرج وهـو رافـع ايـده ضـعيف مـن اجـل يسـلـم
وحـد خـرج مـن جـنوده حافي على اطراف لقدام
حــــد مــنـهُــمّــه مــلازم وحـــــد بــرتــبـة مـــقـدم
وحـد مـديـر الـمعسكـر مـشـرف على كُـل لقـسـام
لـــواء بــكـامـل عــتـاده ذي كــان راســه مُــنـظــم
ولا بـوجــه اهــل يـافــع قــدر يـخُــذ عـشـرة ايــام
الــعُــر مــيــدان يــافــع لا تـســهـنــه يـا افـــنــدم
انـتـوا ومـن جـو مـعـاكـم بـيـشـوفـكم تـحـته اقـزام
ويــن اتـشـرّد جــنــودك لا جــاك ســيـلــه مــعـمـم
مـثـل الـقـثـا بـايــسيـكـم درن عـلـى روس لـسـوام
مـصـيــركــم مــثـل لــوّل اكــيــد والـــبـادي اظــلـم
وفــوق ذا يـاهـل صـعـده بـاقــي لـكـم نـقـد هــدام
انــتـوا عـلـى مـا بـنـسـمـع بــتـحــلـلــون الـمـحـرم
جـزاكـم اكـبر عـقوبـه مـن سـبع جـلـدات وإعـدام
مـا الـعُـر مـقـبـرة مـن جـاء قـولـوا لذي مـا بـيـفـهم
مـثـل الاســود الـضـواري راســه مــدافـع وهـجـام
جـــه لـيـه مــن كُــل فــجـه رجـال بـتـجـلــي الــهـم
عـلـى جـمـيـع الـمنـافــذ فــرّق بــتــتــبــادل الــزام
مــــزوده بـالـبــــنــادق وبـالـرصـــاص الـمـقــــــلـم
وقــاذفــــات الـقــنــابــل عــلـى نــواظـــيـر وارقــام
رجــال وقـــت الـشـدايــد للـمـــوت خــرمـه بـتـخـرم
مـن مـات نــال الـشـهـاده وهـو عـلى ديـن لـسـلام
هــذا الـجـهـاد الـمقـدس وذي بــه الـكُــل مُــلـــزم
عـالـعـرض واﻻرض واجـب وقـت النـداء لاحد اينام
كُـــلاً بــدوره مُـكـلــف رحـنـــا ومـن رسـل الــدعــم
حـسـب الـمـواقـف بـتوصـل دايم من الناس لـكرام
بـسـم الجـمـوع الـفـقـيره شُـكـراً لـمـن دل واسـهـم
يـا سرو حـمير كـرمتوا ممسى البرد واصبح اكوام
مـامـسـى درن بـالشـواجــب ليـلـة قـد الـرب يـكـرم
والحـب صـبّح قـفـى الـماء نابت على اطـوال لـتلام
لــكــم عــوايـــد قــديـمــه والــجــد كــاسـه مـشـيـّم
وبـايـعـيـن الـضـمـايــر قــلـّه مــن الــنـاس لـخـدام
ذي عـــادهُــمّـــه بــصـنــعـاء اداة والـكُــل يــعــلــم
حـــلـقــات بـيــمـثـلـــوهــا ومــسـرحـيــات وافــــلام
ما الـحـد قـدهـوا مـن أول حـسـب الوثـايـق مـقسم
ومـجلـس الأمـن لا جــاء رحـــنـا نـــرويـــه لـعـــلام
رحـنـا الـجـنـوب الـمهـمش ذي ضـده الظُـلم خـيّـم
حـتـى ابـاحـوا دمـانـا واسـتـنــزفوا نفـطـنا الـخام
بـنـا عـلـى كُـل ضـلـعـي طـعـنـه بـخـنـجـر مـسمـم
وكـــم بـــنــا بـــــدو رُحـــل ودار مــــن دون رمــــام
قـهـري عـلـى دار عـامـر من سـاسه اصـبح مـهدم
بــبـكــيــه يــاذي بــكـيـتـوا عـلـى مـعـمـر وصـــدام
كُـــلاً بـيــبـكـي حـبــيـبـه وانـا كــم اجــلـس تـنــدم
لـلـخـلـف رحـنـا بـنـرجـع والـنـاس بــتـسيـر قُـــدام
مـن اجـل عـيـشـه كـريـمه كـم قـلـت بالـروح والــدم
لامــــا احـنـبـونـا الـقـيـادة مــع مـنـافـــق ونـــمــام
قـهـري نـشـر حـسـن عُـمـري مابـين كـادح ومـعدم
وامـــي قــريـــــب الــــولاده وربـــمـا تـٓـــدي اتــوام
خـل الـمشايـا عـلى الله خـلاص يـالـهاجـس اسـلم
يـكـفي ومـن حـب صلى عالـمصطفى سيـد لسلام
يـاسـعــد مـــن زار بــيـتـه وزاد مــن حـوض زمـزم
شــربــه هـنـيـه وعــاده مـابـع طــرح ثــوب لـحــرام