كلماااااات الشااااعر الكبير محمد عبدالله دينيش (القمع) البكري..
بـــــو نـــايـــف مــــحــمــد صــــادف ذي قــلــبــه بــيــتــمناها
صــــدفــه جــاتــنــي لا عــنــدي يــبــرك يـــوم ويـــش اداهـــام
قــــد لــــي شــــهــر لا ذه الــلــيــله يــــادوار ويــــن الــقــاها
بــتــخــبــر عـــلـــى ســرحــتــهــا واحــيــانــاً عــــلــى مــــاواهــا
ســاعــه بــالــذهب مــرشــوشه مـــا لــحــضه قـــدرت انــســاها
مــــن لــيــلــة ارتــــهــا عــيــنــي والــنــوم الــهــني مـــا جــاهــا
مــــدري كــــيــف بــيــقــع حــــالــي لاتــفــارقــت انـــا ويــاهــا
مــــولات الــجــمــال الــفــاتــن لــحــضــه واحــــده مــســلاهــا
لاقــــلــت اقــنــعــي يـــا نــفــسي مـــن حــاجــه وانـــا بــهــواه
مــــا تــــرضــى وانــــا ذي بــطــلب مــاتــسهل عــلــى مــولاهــا
بـــلـــوة راوهـــــا عــــذبــنــي ريـــــت الــــيــوم لا ريــنــاهــا
ولا ريــتــهــا لــــي تــصــبــح فـــي رمـــش الــعــيون اخــبــاها
بــاســيــهــا بـــرمـــش اعــيــانــي قــــبــل الــــنــود لا تــمــلاهــا
مــبــغــى الــســاعــه الــمــشــهورة تــبــصــرها عــيــون اعــداهــا
ســــاعــه مــــن بــلــدهــا حــاضــي لاتــهــتان ويـــش اخــلاهــا
عـــاد الــكــرت فـــوق الــجــامه مــابــع حــد عــلى ايــده ســاها
بــتــســرج وهــــي بــالــغــدره مــــثــل الــجــوهــره مــاحــلاهــا
بــالــكــرتون بــتــجــي حــــبــه ســمــبــل لارحــــم ذي ســــاهــا
مــــيــزيــد ويـــرفـــع قــيــمــه عــــادي مــالــبــيس تــفــداهــا
لــــو ضــــاعــف ثــمــن مــعــرضها قــصــد الــمــولعي لا اواهـــا
لاهــــو مــــن تــمــنــى حــــاجــه ويــــده مــــقــدره تــلــفــاها
تــصــبــح يــــوم ثــــانــي مــلــكــه نــفــســه بــالــحياه امــنــاها
شــوقــي مـــن صــمــيم الــخــاطر مـــن نــقــع الــكــبد واكــلاها
شـــوق الــنــوب ذي لــلــمرعى تــســرح مـــن قــفــص مــجــناها
الــهــاجــس شــــرح مـــا عــنــده والــنــفس الــهــلوع ارضــاهــا
ودا الــــوصــف لــــي بــالــكامل مـــا حــاجــه عــلــيه اخــفــاها
يــــكــفــي لاهـــنـــا يــالــحــضــه ذي ع الـــقـــات جــــزعــنــاه
خــــتــمــنــا الـــحـــروف الــــحــلــوة بــالــحــفــله ولــحــنــاهــا
يــــكــفــي مــــا ورد والــكــلــمه لامــــاحــد عــــرف مــعــنــاها
قــــولــو لــــه يــــبّــل اوراقــــه بــالــهــجره ويــــشــرب مــاهــا