قصيدة من كلمات الشاعر الشعبي / يحيى محمد علوي قالها بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ اكتوبر ٢٠٢٠ تعبر عن اوضاع الجنوب السائدة حينها
-------------------------------------
جار حمل الثقل واثقل ونوم النظر قل
ببصر العكس ذي كنت احسبه غير معقول
كل خطوه مشاها صاحبي بالمثقل
دون جدوى وهو من خارج الدار معزول
كيف يرتاح. قلبه بالغياب المطول
ويش ذي غير الاحوال الى وضع مجهول
غاب عني غفل واتغير الطبع لول
كلما سيت له رنات بيقول مشغول
والسفينه لزمها نوح وابنه بمعزل
قال عنده جبل ما بين حايل ومحيول
جل بالك وخذ حذرك ويا عامل اعمل
واحكم الوزن بالترجيح والحب مكيول
لا متى بنتظر واللطم فيني مدبل
والثقه بالخيوط الواهيه غير مقبول
والتحايل وضوح الشمس مزق وبهذل
قصدهم بيهمشونا بين قاتل ومقتول
شد حيلك بعون الله واعزم توكل
قول هو الله احد بالكلمه الحاسمه قول
واستعن بالقوي ذي قوته خير وافضل
خير من الف طياره وخمسين اسطول
واسأل الله ذي له كل مظلوم يسأل
ذي فتح بابه الواسع لسائل ومسئول
ذه وصايا من الشاعر وطابع مسجل
بانحته بالحديد الصلب لو كان مقبول
كلم الانتقالي وارشده يعرف الحل
الى متى با يضلي وضعنا غير محلول
هكذا من زعل يزعل وما باه يزعل
بعد تأييدي الكامل عصرته من اللول
صححوا وضعكم لا يرجع الحب حنظل
من فشل يطرح الكرسي مصون ومزلول
والطبيب الذي لا زال وجهه مطربل
كيف با يعالج المرضى ملعوز ومشلول
رمموا بيتكم واتعرفوا لا هو اختل
وين بيعيشوا الاطفال للبيت مخلول
طهروا عاصمتنا من بضاعه مشكل
خايسه بلطجيه خلله الجسم مشلول
واكتساب الأراضي بالوضوح المسلسل
والجشع غاية الغايات عامل ومعمول
والتحالف بيحسب شعبنا جاهل اهبل
والله اني عرفت الحقد بالعرض والطول
والله اني عرفته ذي عثرني وعرقل
ذي يبا يحرق اشجاري بديزل وبترول
يا اشقا طعنتوا ظهرنا طعن اشول
طعن خلفي ففدت الوعي حائر ومخجول
كان واجب عليكم جيش لرهاب يرحل
ذي سكبتوا له القهوه على القات مزغول
لكن انه صدم صدمه بلطمه وشنبل
مستحيل أن تتحقق بطوله لثعلول
بعد ذاليوم نرفض حل وهمي مؤجل
طال صبري نفذ خلوني اطير معجول
ختمتها بالنبي اشرف معلم ومرسل
جابه الله ذي عنده فضى امر مفعول
صفوة الخلق ذي جاب الكتاب المنزل
ذي شفع للامم في يوم لخواف والهول