الشاعر احمد عبدالله الفقيه البكري
هذه القصيدة تحكي عن مرحلة من تاريخ يافع والحروب التي حدثت في ذالك الوقت والذي يعرفه الجميع
بِدع القوافي يا مهيمن سالك
..... يا مرتجى يا فالق الإصباحِ
يا باقيًا وأرواح خلقك فانية
..... و محيي الأجساد والأرواحِ
لأن ماعمل الفقيه بصالح
..... ماهل ذنوبا جــــائرات إقباح
لكنني راج لعفو إلهي
..... يفضل علي بعفوه السماح
برحمته نسعد بها شقوتنا
..... يبدل الأكدار قلوب أفراح
وألفي صلاتي ما ترنم حاديا
..... وعد ما البلبل بصوته ناحِ
على محمد وآله والصحبه
..... ماغرّد القمري عِشى وصباح
قال الفقية البكري المترنم
..... رجلاً تقيًل صادقً نصـّاحِ
يفتح لي المنهاج كل حقيقةٍ
..... و إحياء علوم الدين هي مفتاحي
و لي من الروم طويل مظفرٌ
..... سُـــم العداء و شاهده نواحِ
من مترسه للفعل مثل الحيّة
..... للعكب لعلا عاسقًا ذباح
يا ويل من لاقاه لا مديته
..... فلا عاد له منجى و لا مسنا ح
ولاّ قرح من صدر ابوعبدالله
..... تزعزعت لجْبال والأشباح
هذا الحنش يقرح و كنه قاصف
..... ثلاثـــــــــــاً بالغـــــاً نــزاحي
جدي خذه لي من خزين الدولة
..... هاشه نهار اتجاذبت لأرواح
بالمسحرة يوم البواريت اسقفه
..... نهار عزرائيل كاسه طاح
يقسّم الموت و المنايا بيمنا
..... واحنا على قتل النفوس شـحـــاح
مادري و قد حد منكم شاهدنا
..... نهار ظل الحرب والقياح
أخطأت يوم إنك تعاتب يافع
..... في قتلة المعسال والمرباح
تعز أخذناها و خذنا قعطبة
..... و إب و الراحة و نجد الجاح
خذنا جِهتكم واخذنا العامل
..... والعسكر اووكم هريب اصياح
جحاف أخذناها و خذنا ما بها
..... و أنتم بها و أمسى السمر مياح
يافع قُـبل ما يعرفون الدولة
..... و لا معاهم للسفاط مزاح
و أرضهم ما تتسع للعامل
..... و هي جبال شامخات فياح
هذا تكلفنا ولا نا هايب
..... ما نا لمن هو للعرب مدّاح
ملا ابن يحي الحاشدي كلفنا
..... يقول فيها طايح وصلاح
نصرة عمر قحطان لا جا خطه
..... جابوه مثل المآرب الرحراح
بن هرهرة ذي له قرون جليلةٌ
..... رأس الشوافع للبروج اصحاحِ
عمــر الذي خذكم بقاع زهره
..... خذ خيلكم و البغل و السلاح
صليت بالمعسال يوم الزينه
..... واعيادكم جتنا من النواحي
ياوادعي ما كان قولك صادق
..... في وادعه ماقلت قولك صاحي
وازكى صلاتي ما ترنم حاديا
..... على محمد يوم نوره لاح